دليلك للعمل في رمضان
دليل مجرب، غير صحي :/
هلا وسهلا،
رمضانك كريم. لعلك "شايل هم" كيف العمل فيه؟
هذه التدوينة تشرح لك روتيني خلال الخمس سنوات الماضية. بإيجابياته وسلبياته. أتمنى أن يساعدك:
النوم.
التحدي الحقيقي بالنسبة لي خلال الشهر ليس الصيام، ولكن متى أنام.
فإذا كنت من الناس الذين يقيلون في الأيام العادية، فلا أتوقع أن يكون النوم مشكلتك.
ولكن إن كنت لا تستطيع النوم مرتين في اليوم، مثلي، فوجدت أن الحل المثالي هو النوم بعد صلاة الفجر مباشرة، والاستيقاظ على صلاة الظهر.
بهذا تضبط يومك، وعملك، ولكنك تودّع النوم ليلًا لمدة شهر.ولا أتوقع أن الأطباء يوصون بهذا.
لكن هذا النظام يضمن لي الحد الأدنى من الإنجاز في الشهر. على حساب النوم جيدًا.العمل.
يزعجني أن يُرى رمضان كشهر إجازة، أو التعامل معه للاكتفاء فيه بالحد الأدنى من العمل حتى يأتي العيد. بينما قد يُفتح عليك فيه بسبب شرف الزمان وصفاء الذهن أكثر من أي وقت آخر في العام.
أحاول أن أعمل خلال الشهر على فترتين:
1- 5 مساء
وفيها المتابعة، والاجتماعات، والتواصل، وإنجاز ما يعتمد عليّ فيه زملائي خلال اليوم.
11 مساء- 2 صباحًا
إذا كنت تعتمد على القهوة في إنجاز المهام العميقة، "فصف طابور" معي.
في هذه الفترة من اليوم أكون في أعلى إنتاجيتي كجودة.
وخلال الأربع ساعات التالية أنجز المهام التي تتطلب تركيزًا عاليًا، وتفكيرًا مكثفًا لإتمام المهمة.
وبين الفترتين، يكون جوالي متاحًا للتواصل حسب الحاجة. خصوصًا مع العملاء والأطراف الخارجية.
طبعًا أرى نفسي محظوظًا بتحديد ساعات عمل مرنة. وليس الكل هكذا.الواجبات الاجتماعية.
حتى تضبط نومك وعملك، يجب أن توادع أي مناسبة اجتماعية.
اللهم الفطور والسحور مع أهلك. عدا ذلك ففي الأغلب أعتذر عن أي التزام اجتماعي.
وإن كان هناك لقاء خاص بالعمل مثلًا، ففي الأغلب أجدوله في الفترة الثانية 11 مساء- 2 صباحًا.العبادة.
إن لم تعاملها كمشروع، فعلًا، ففي الأغلب ستصير أقل أولوياتك.
وهنا أقترح أن تحدد 3 عبادات لا تتنازل عنها خلال عشرين يومًا.
وتحاول أن تعوّض عنها في العشر أيام المتبقية (8 أيام بنهاية الأسبوع وآخر يومين من الشهر).
ولكل نفس عبادات تسهل عليها أكثر عن أخرى، وأولها استحضار نيتك في عملك نفسه.
توصية الأسبوع:
تغبنك كثرة المساجد الفاضية؟ أو الموجودة على شوارع تجارية تزحم الناس ولا تحقق الغالية منها؟
هذه الحلقة عن الأوقاف بديعة.
99٪ من الأطباء يقولون أن البرشومي مفيد للعقل والقلب. فلعل النشرة تفيدهما أيضًا.